ريتشي سوناك يواجه ضغوطات وشائعات حول استقالته تثير جدلاً واسعاً
يتعرض رئيس الوزراء البريطاني، ريتشي سوناك، لموجة انتقادات حادة بعد مغادرته المبكرة لفعاليات ذكرى D-Day، مما أثار غضب العديد من المحاربين القدامى والشخصيات العامة. وقد تصاعدت الشائعات حول استقالته، مما دفع حزب المحافظين إلى نفي هذه الشائعات بشكل قاطع.
رئيس الوزراء البريطاني سوناك لم يظهر أمام الصحافة منذ 48 ساعة، حيث تجنب الرد على الأسئلة المتزايدة حول قراره المغادرة المبكرة.
في خطوة لافتة، قام بحملة انتخابية لحزبه في منطقة بيدال بنورث يوركشاير دون دعوة الصحافة، مما أثار مزيداً من التساؤلات حول موقفه.
وبدوره وزير العمل والمعاشات ميل سترايد ، أكد أن سوناك “لن يستقيل قبل الانتخابات”. وأضاف أن رئيس الوزراء “وطني بشدة” ويهتم بعمق بالبلاد، رافضاً كل الشائعات التي تدور حول استقالته.
وفي الاتجاه المعاكس زعيم حزب العمال، كير ستارمر، أشار إلى أن سوناك “سيضطر في النهاية للإجابة على الأسئلة”، مشدداً على ضرورة توضيح موقفه بشأن ما حدث في ذكرى D-Day.
من داخل حزب المحافظين نفسه، وصف أعضاء الوضع بأنه “كارثي”، معبرين عن قلقهم من تأثير هذه الأحداث على نتائج الانتخابات المقبلة. أعضاء الحزب أعربوا عن استيائهم من تصرفات سوناك، مؤكدين أن الوضع يضر بسمعة الحزب ويؤثر سلباً على حملته الانتخابية.
وفي الأخير التوترات السياسية تتصاعد في المملكة المتحدة مع استمرار الانتقادات والشائعات حول استقالة رئيس الوزراء. يبقى السؤال مطروحاً: كيف سيتعامل سوناك مع هذه الضغوط المتزايدة وهل سيتمكن من استعادة ثقة الجمهور وحزبه؟