ردود الفعل الإقليمية والدولية على اغتيال هنية
توالت ردود الأفعال على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي إن الثأر لدماء هنية من واجب إيران لأنه استشهد على أرضنا، اما الخارجية الإيرانية فشددت على ان “دماء هنية الطاهرة لن تذهب هدرا”، فيما نعى مقتدى الصدر الشهيد هنية.
وأدانت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها عملية اغتيال هنية مؤكدة على وجوب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.
من جهته، قال الرئيس التركي طيب اردوغان ان اغتيال أخي إسماعيل هنية يهدف إلى تعطيل القضية الفلسطينية.
وفي تركيا ايضا اكدت وزارة الخارجية أن الهجوم الصهيوني لاغتيال هنية يظهر أن حكومة نتنياهو ليس لديها نية لتحقيق السلام.
أما حزب الله فأكد أن شهادة القائد إسماعيل هنية ستزيد المقاومين في كل ساحات المقاومة إصرارا وعنادا على مواصلة طريق الجهاد.
أما وزارة الخارجية السورية فأشارت إلى أن الكيان الصهيوني إرتكب جريمة جديدة عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران أدى إلى استشهاد هنية.
في حين أكدت الأردن أن إغتيال إسماعيل هنية يعتبر خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.
وأكدت قطر أن إغتيال هنية جريمة شنيعة وتصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي والإنساني.
في حين الحرس الثوري الإيراني، أكد أنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسيعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.
أما رئيس الحكومة الالبنانية نجيب مقاتي أدان اغتيال هنية ووصف العملية بـ”الخطر الجدي بتوسع دائرة القلق”.
اما عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، فاعتبر ان اغتيال إسماعيل هنية، هو عمل جبان ولن يمر سدى.
فيما كان تعليق القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري على عملي الاغغتيال بالقول ” نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع مختلف الأثمان”.
من جانبها، قال البيت الأبيض إن “الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تتحدث عن مقتل إسماعيل هنية “.
وقال القيادي في حركة “أنصار الله” اليمنية محمد علي الحوثي إن “مقتل إسماعيل هنية جريمة إرهابية وانتهاك صارخ للقوانين”
وعلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقول “القائد هنية مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني”، اما نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي فاقل “إسماعيل هنية كان مشروع شهادة منذ نعومة أظفاره”.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ “نستنكر وندين بشدة اغتيال هنية ونعتبره عملا جبانا، يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال، وضرورة إنجاز وحدة القوى والفصائل الفلسطينية”.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدوره علق بالقول “ندين بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية”