قررت الحكومة التونسية، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة سبعة شهور أخرى، كقرار احتياطي لإنجاح الاستحقاقات القادمة متمثلة في الانتخابات البلدية والموسم السياحي والامتحانات المدرسية.
نقلت وكالة الأنباء التونسية، عن وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، قوله “إن تمديد حالة الطوارئ في البلاد بسبعة أشهر ، هو إجراء احتياطي وقائي لإنجاح الإستحقاقات التي تقبل عليها تونس، وفي مقدمتها الإنتخابات البلدية والموسم السياحي والإمتحانات الوطنية”.
وبخصوص الوضع الأمني على الحدود التونسية، قال وزير الدفاع التونسي، على هامش افتتاحه ندوة علمية دولية لعلوم التربية بمنطقة الحمامات،” إنه تحت السيطرة التامة بفضل التنسيق الكبير بين المؤسستين الأمنية والعسكرية, وهما في حالة جاهزية ويقظة تامة”.
وأعلن الرئيس التونسي, الباجي قائد السبسي, في السادس من شهر مارس الجاري، تمديد حالة الطوارئ في بلاده لسبعة أشهر إضافية اعتبارا من 12 مارس.
يذكر أن حالة الطوارئ في تونس تتواصل منذ 24 نوفمبر 2015 ومددت لعدة مرات على خلفية عملية تفجير حافلة للأمن الرئاسي ، خلفت مقتل 13 من العناصر الأمنية وإصابة آخرين.
