في إطار مشاركته في اليوم الثاني من اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة مع وزراء خارجية دول إفريقية شقيقة بالعاصمة الغانية أكرا.
وفي هذا السياق اجتمع السيد أحمد عطاف في بداية لقاءاته، مع نظيره الجنوب إفريقي، السيد رونالد لامولا، حيث تمحورت المباحثات حول أهم المسائل المدرجة على جدول أعمال المجلس التنفيذي، بالإضافة إلى تشاور معمق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين القاري والدولي. كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة وبحثا سبل تعزيزها إلى مستويات أرحب في أفق الاستحقاقات الثنائية رفيعة المستوى.
إضافة الى ذلك التقى السيد أحمد عطاف بوزير خارجية نيجيريا، السيد يوسف ميتاما توغار، حيث تبادلا الرؤى والتحاليل حول تطورات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي. كما ناقشا عدداً من الملفات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
علاوة على ذلك ناقش السيد أحمد عطاف مع نظيره الإثيوبي، السيد تاي أتسكيسيلاسي، سبل توطيد التعاون الثنائي، واستعرضا المستجدات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والقاري.
الى جانب ذلك خصص السيد أحمد عطاف محادثاته مع نظيره السيراليوني، السيد تيموثي موسى كابا، لاستعراض التنسيق البيني على مستوى مجلس الأمن في إطار مجموعة الدول الثلاث المنتخبة عن القارة الإفريقية “A3”.
اوفي الاتجاه نفسه لتقى السيد أحمد عطاف بوزير خارجية زيمبابوي، السيد فريديريك شافا، حيث ناقشا آفاق توطيد التعاون الثنائي بين البلدين. أكد الجانبان على أهمية التحضير الأمثل لعقد اجتماع اللجنة المشتركة، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من المسائل المطروحة على الصعيد الإفريقي.
كما بحث السيد أحمد عطاف مع وزير خارجية جمهورية الكونغو، السيد جون كلود قاكوسو، السبل الكفيلة بمواصلة التنسيق الوثيق في سياق الاستحقاقات المرتقبة على مستوى الاتحاد الإفريقي.
وفي الأخير اختتم السيد أحمد عطاف لقاءاته الثنائية باجتماعه مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيدة تيريز كاييكوامبا وانغر. استعرضا مستجدات الأوضاع في منطقتي انتماء البلدين، وناقشا آفاق توطيد التعاون الثنائي.
تعكس هذه اللقاءات الثنائية المكثفة التزام الجزائر بتعزيز التعاون والتنسيق مع الدول الإفريقية الشقيقة، والعمل سوياً لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.
