الجزائر-طهران.. نحو تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والبرلمانية
اتفقت الجزائر وإيران على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية ومكافحة الاحتلال “الصهيوني”. كما اتفاقا على تعزيز التبادل الاقتصادي وتطوير آليات التعاون البرلماني بين البلدين.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، إبراهيم عزيزي، أن طهران والجزائر تتعاونان لنصرة الشعب الفلسطيني وحمايته من جرائم الاحتلال “الصهيوني”.
وأشاد عزيزي، خلال استقباله من طرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج، محمد عمرون، بجودة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورها في عدة قطاعات وفق الاتفاقات الموقعة خلال السنة الحالية.
ونوّه بالمواقف المشرفة للجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعوب المستضعفة، مؤكداً اعتزاز إيران بتوافق مواقفها مع الجزائر في القضايا الإقليمية والدولية.
ووفقاً لبيان مجلس الأمة، تناول الطرفان العلاقات الثنائية الطيبة المبنية على الثقة والاحترام، وناقشا سبل تعزيز التعاون المشترك في القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أشار المسؤول الإيراني إلى القواسم المشتركة بين البلدين التي تعزز رفع مستوى التبادل الاقتصادي، خصوصاً في قطاعات الزراعة والسياحة واقتصاد المعرفة.
من جهته، نوّه محمد عمرون بسعي قائدي البلدين، عبد المجيد تبون ومسعود بزشكيان، إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية المتميزة.
وأشاد بالتنسيق بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة حول القضايا العادلة، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود لاحترام القوانين الدولية، في ظل التحديات التي تهدد استقرار الدول الإسلامية.
كما تطرق إلى موقف الجزائر الثابت تجاه تصفية الاستعمار، الذي يعد ركناً أساسياً لدبلوماسيتها، ودعا لتعزيز العمل البرلماني الإسلامي المشترك لتحقيق هذا الهدف.