دعت الحركة التضامنية ب”تينيريفي” بجزر كاناريا، إسبانيا إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه القضية الصحراوية العادلة، ونددت بنهب الاحتلال المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية بكل أشكالها وتورط الشركات الأجنبية المتواطئة معه.
خلال وقفة نظمتها الجالية الصحراوية والحركة التضامنية أمام مقر الحكومة الإسبانية بجزيرة كاناريا، تضامنا مع الشعب الصحراوي بمناسبة ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو، استنكر المشاركون، استمرار الاحتلال المغربي في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية “بكل أشكالها من خيرات بحرية وفوسفات ورمال وطاقة شمسية و ريحية، وتورط الشركات الأجنبية المتواطئة معه في سرقة الخيرات الصحراوية خصوصا الشركات الإسبانية منها”.
ورفع المشاركون الأعلام الصحراوية ورددوا شعارات داعمة ل”الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب”.
وكانت الوقفة أيضا فرصة للمتظاهرين للتعبير عن مساندتهم لكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية, وعلى رأسهم مجموعة (اكدم إزيك) والصف الطلابي, معبرين عن إدانتهم لسياسة نظام الاحتلال المغربي الذي يواصل انتهاكاته لحقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
