استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحفيين في جنوب لبنان مؤخرا هو “هجوم متعمد”
أظهرت يوم الخميس, نتائج تحقيقين منفصلين أجرتهما منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”, أن استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للصحفيين في جنوب لبنان مؤخرا هو “هجوم متعمد” على مدنيين ويدل على أنه “جريمة حرب”.
وتطرق التحقيقان اللذان أعلنت نتائجهما بمؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت, إلى استهداف صحفيي “الجزيرة” و”رويترز” و”وكالة فرانس برس”, بهجومين صهيونيين جنوب لبنان قبل أسابيع.
و أشارت النتائج إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني “كانت تعلم, أو ينبغي لها أن تعلم أنها تطلق النار على مدنيين”, كما أن الضربة الصهيونية على الصحفيين, “يرجح أن تكون هجوما مباشرا على مدنيين”.
ووفق تحقيق العفو الدولية, فإن القذيفة التي قتلت مصور “رويترز”, أطلقت من موقع صهيوني, كما أن استهداف سيارة قناة “الجزيرة” يرجح أن يكون بصاروخ موجه, ولفتت إلى أن تحقيقها “لم يجد أي مؤشر على وجود أهداف عسكرية في الموقع الذي حدثت فيه الضربات بجنوب لبنان”.
ودعت المنظمتان, إلى إجراء تحقيق مستقل ونزيه وألا يتم السماح للاحتلال الصهيوني بقتل الصحفيين دون الإفلات من العقاب.