استشهد، فجر اليوم الخميس، خمسة صحفيين فلسطينيين إثر قصف صهيوني استهدف سيارة بث خارجي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت قناة القدس استشهاد طاقمها المكوّن من الصحفيين فيصل أبو القمصان، أيمن الجدي، فادي حسونة، محمد اللذعة، وإبراهيم الشيخ علي، أثناء قيامهم بواجبهم المهني والإنساني.
ووصفت القناة الهجوم بأنه “جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين”.
وفي مقطع فيديو مؤثر، ظهر المصور أيمن الجدي، أحد الضحايا، محتفلا بمولوده الأول ساعات فقط قبل استشهاده. وبحسب شهود عيان، أصاب صاروخ أطلقته طائرة صهيونية السيارة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل واستشهاد الصحفيين على الفور.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين أدانت بشدة المجزرة، ووصفتها بأنها “جزء من الاعتداءات الممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين ومحاولة لطمس الحقيقة وخنق حرية التعبير”.
وأشارت النقابة إلى أن أكثر من 190 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام قد ارتقوا منذ بداية العدوان على غزة، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه الإعلاميون الفلسطينيون في أداء واجبهم.
