الدولي

أحمد عطاف يؤكد: دعم فلسطين واجب تاريخي ودبلوماسي في وجه التصعيد الإسرائيلي

في كلمة ألقاها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، الذي انعقد على هامش الشق رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب عن شكره وتقديره لجمهورية أوغندا على مبادرتها بعقد هذا الاجتماع المهم، الذي يهدف إلى تجديد التضامن الجماعي التاريخي مع الشعب الفلسطيني.

وأشاد الوزير عطاف بدور حركة عدم الانحياز التي تظل وفية لمبادئها الأساسية في دعم القضية الفلسطينية، رغم الضغوط الهائلة والمساومات التي تواجهها.

وأكد أن الحركة أثبتت من خلال مواقفها المبدئية أنها حليف ثابت للقضية الفلسطينية، خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة التي تعد من أصعب مراحل النضال الفلسطيني.

وأشار عطاف إلى أهمية التفاف الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز حول القرارات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعم القضية الفلسطينية، معرباً عن تطلع الجزائر لاستمرار هذا الدعم وتعزيزه في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يشهده الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدول المجاورة.

وشدد الوزير عطاف في كلمته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود الإغاثة الإنسانية، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.

كما أكد على أهمية دعم التحركات غير المسبوقة للهيئات القضائية الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذه الجهود هي السبيل الوحيد لردع المحتل ووضع حد لتصرفاته التي تتحدى الشرعية الدولية.

وفي سياق الحلول الدبلوماسية، دعا أحمد عطاف إلى الاستفادة من المكتسبات التي حققتها القضية الفلسطينية مؤخراً، والعمل على التعجيل بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية الأمم المتحدة، يضمن تطبيق الشرعية الدولية ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

واختتم عطاف كلمته بالتأكيد على أن حركة عدم الانحياز، المعروفة بوحدة صفها وعزمها الصلب في الدفاع عن حقوق المظلومين، لا تزال قادرة على تقديم المزيد من الدعم للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، التي تعد أعدل القضايا وأقواها شرعية على الساحة الدولية.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى