معسكري المؤيدين والمعارضين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
قبل 3 أيام من التصويت على بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعيش البلد حالة ترقب واهتمام كبير، حيث انقسم إلى الشعب معسكرين مؤيدين ومعارضين.
فيما يلي أبرز الشخصيات المؤثرة في الاستفتاء المقرر في 23 جوان 2016 :
معسكر المعارضين:
– انضم خمسة وزراء من المحافظين السبت إلى معسكر معارضي البقاء هم مايكل غوف (العدل) وأيان دنكان سميث (العمل) وجون ويتنغديل (الرياضة والإعلام) وكريس غريلنغ (ممثل الحكومة في البرلمان) وتيريزا فيليرز (أيرلندا الشمالية).
– زعيم حزب يوكيب الشعبوي المعارض لأوروبا وللهجرة نايجل فاراج الذي يخوض دائماً حملة من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لكن مؤيدين آخرين للخروج لا يريدون التعاون معه لذلك هناك حملات متعددة في هذا المعسكر.
– حملة “صوتوا للخروج” (فوت ليف) المتعددة الأطراف التي تحظى بدعم “المحافظين من أجل بريطانيا” وهم مشككون من حزب العمال والممثلة الوحيدة لحزب البيئة في مجلس اللوردات ونائب يوكيب الوحيد دوغلاس كارسويل. وتحظى بدعم شخصيات على غرار المؤلف الشهير فريدريك فورسايث ورجال أعمال مثل جون كاودل أحد مؤسسي وموزعي شركة “فونز فور يو” للهواتف، وجو فوستر أحد مؤسسي مجموعة “ريبوك” للمعدات الرياضية وكريستوفر فويل المدير السابق لمكتبات “فويل”.
– حملة “لنغادر الاتحاد الأوروبي” (ليف. آي يو) كانت آخر حملة أطلقت لدعم الخروج من الاتحاد الأوروبي ويدعمها فاراج كما أعلنت مؤخراً انضمامها إلى مجموعة “غراسروتس آوت” التي تطمح لأن يتم اختيارها من قبل اللجنة الناخبة لتتولى رسمياً الحملة ولتحصل أيضاً على قرابة 7 مليارات جنيه (10 مليارات يورو) من التبرعات.
معسكر المؤيدين
– رئيس الوزراء ديفيد كاميرون: “سأخوض الحملة بكل قلبي وروحي لإقناع الشعب البريطاني بالبقاء في الاتحاد الأوروبي”.
– وزيرة الداخلية تيريزا ماي التي كانت لفترة مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي إلا أنها عادت واختارت معسكر كاميرون: “الاتحاد الأوروبي بعيد عن المثالية وهذا الاتفاق لا بد أن يكون جزءاً من عملية تغيير وإصلاح دائمة.. لكن المصلحة الوطنية تقضي بالبقاء في الاتحاد لأسباب أمنية وللحماية من الجريمة والإرهاب وتسهيل التجارة مع أوروبا والوصول إلى الأسواق العالمية”.
– حزب المحافظين: مع أن قسماً كبيراً من أعضائه من المشككين لكن في المقابل هناك مؤيدون للبقاء أبرزهم ديميان غرين رئيس مجموعة “كونسرفاتيف يوروبيان مينستريم” وآنا سوبري وزيرة الدولة المكلفة الشركات المتوسطة والصغيرة.
– جيريمي كوربن زعيم حزب العمال أبرز أحزاب المعارضة: “سنخوض حملة لبقاء بريطانيا في أوروبا في الاستفتاء المقبل، أياً كانت تركيبات ديفيد كاميرون لأن ذلك يؤمن لنا استثمارات ووظائف وحماية للعمال وللمستهلكين البريطانيين”.
– نيكولا ستورجن رئيسة وزراء اسكتلندا وزعيمة الحزب القومي الاسكتلندي: جددت السبت تأييدها للبقاء في الاتحاد الأوروبي لأن الخروج برأيها يمكن أن يؤدي إلى تنظيم استفتاء جديد حول استقلال اسكتلندا.
– كارولاين فيربيرن مديرة منظمة أرباب العمل في بريطانيا: “هذه الإصلاحات تحمي مكانة ونفوذ بريطانيا داخل السوق الموحدة وتجدد التركيز على القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، وذلك من شأنه أن يساعد الشركات البريطانية على إيجاد وظائف وتحفيز النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة”. وعبر عددٌ كبير من كبار رؤساء الشركات عن التأييد لصالح البقاء بينهم بوب دادلي المدير العام لـ”بريتش بتروليوم”.