الدولي

تفجير مزودج في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق

أفاد الإعلام الرسمي السوري بأن تفجيرين متزامنين استهدفا منطقة السيدة زينب الواقعة في جنوب دمشق، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وعدد من الجرحى بحسب نفس المصدر الذي أكد أن شخصا فجر نفسه بحزام ناسف في حين تم الهجوم الثاني بسيارة مفخخة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجومين خلفا 9 قتلى وأكثر من 30 جريحا.

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 13 آخرين بجروح السبت جراء تفجيرين متزامنين أحدهما انتحاري، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق حصيلة أوردها الإعلام الرسمي السوري.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن “ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في منطقة السيدة زينب إلى ثمانية شهداء و 13 جريحا”، بعد حصيلة أولية أفادت بـ”ارتقاء شهيدين وإصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين إرهابيين، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين”.

من جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان “مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من ثلاثين بجروح” جراء التفجيرين.

وتضم منطقة السيدة زينب مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من اتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق.

وأدان مجلس الوزراء التفجيرين مؤكدا أن “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى”.

وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لموقع التفجير تظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود ودمارا كبيرا في الأبنية المجاورة للتفجير.

وتظهر صور أخرى سيارات محترقة وسيارة إطفاء تحاول اطفاء النيران المندلعة داخل سيارة. كما تناثر على الطريق بقايا لافتات تجارية وركام من القطع المعدنية والحجارة.

وتعرضت المنطقة في 25 أبريل لتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة أمنية وتسبب بمقتل سبعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين بجروح. وتبناه تنظيم “الدولة الاسلامية”.

ويحاط المقام بإجراءات أمنية مشددة تمنع دخول السيارات إليه، إلا أن المنطقة شهدت تفجيرات عدة أكبرها في شباط/فبراير، تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية: وأوقع 134 قتيلا بينهم على الأقل 90 مدنيا، في حصيلة اعتبرت حينها الأكثر دموية جراء تفجير منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011.

وكان المقام في صلب حملة تجنيد مقاتلين شيعة من لبنان والعراق للقتال في سوريا، حيث ترفع الميليشيات المدافعة عن المقام شعار “لن تسبى زينب مرتين”، في إشارة إلى سبيها بعد واقعة كربلاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى