تسجيل 121 شهيدا و13 ألف جريحا منذ أكتوبر الماضي
كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار أن ضحايا الهبة الشعبية التي اندلعت منذ أكتوبر الماضي في عدد من المدن الفلسطينية وصل حتى الآن إلى 121 شهيدا و13 ألف جريح نتيجة لأعمال القمع التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية ( أش أ) امس السبت عن النجار قوله إن”عدد الشهداء المسجل حتى الآن لدى الوزارة بلغ 121 شهيدا ، منهم أكثر من 45 جثمانا مازلوا محتجزين لدى قوات الاحتلال”، موضحا أن وزارة الصحة تتواصل مع المنظمات الدولية كافة لإجبار الاحتلال على الإفراج الفوري عن تلك الجثامين.
وأضاف إن الاحتلال يرغب فى الإفراج عن الجثامين وفق شروط يرفضها الشعب الفلسطيني والديانات السماوية كافة، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية تطالبت المنظمات الدولية أن تخاطب دولها من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء هذه الجريمة المنظمة بحق شهداء الشعب الفلسطيني.
وأشار في ذات السياق إلى انه تم علاج الجرحى جميعا داخل المستشفيات الفلسطينية إلا حالتين فقط تم معالجتهما خارج الأراضي الفلسطينية، موضحا أن”هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الصحة الفلسطينية وغيرها من وزارات الصحة الإقليمية لاسيما مصر والأردن”.
وأوضح النجار أن وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد على تواصل دائما مع الأطراف المعنية كافة لتوفير احتياجات الوزارة حتى يكون لديها مخزون استراتيجي من المستلزمات لمواجهة التحديات التى تمر بها والحصار الإسرائيلي وكذلك الأحوال الجوية.
وأكد أن مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية والمراكز الطبية التابعة لها على أتم الاستعداد لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين، موضحا أن هناك تنسيقا بين الطواقم الطبية فى مختلف المراكز الطبية لتوفير العلاج للجرحى أو للمرضى الآخرين وخصوصا في ظل حالة الطقس السيئة التى تمر بها البلاد وكذلك فترة الأعياد.
كما أكد على وجود تنسيق كامل بين وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني ، حيث يعد الأخير المسؤول مسؤولية كاملة عن الأوضاع الميدانية من مواجهات مع الاحتلال ، موضحا أن الهلال والوزارة يعملان من أجل توفير العلاج للجرحى وللمرضى في أقل وقت ممكن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار أن الوزارة تتابع بكل دقة الأوضاع الصحية في القطاع كونه محاصرا ويحتاج
إلى العناية الكاملة ، موضحا أن الوزارة أرسلت المزيد من المستلزمات إلى القطاع وأكثرت من الاهتمام بالأوضاع فى الضفة كون الحصار هناك أقل.