القوات المغربية تفرض إجراءات “قمعية “غير مسبوقة في المناطق المحتلة
فرضت القوات المغربية بمختلف تشكيلاتها إجراءات “قمعية مشددة” غير مسبوقة، في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بهدف ترهيب وقمع المتظاهرين الصحراويين المطالبين بالحرية والاستقلال، حسب ما أفاد به مصدر من وزارة الأرض المحتلة والجاليات.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن ذات المصدر، أن الحصار أدى إلى تعرض العديد من المواطنين إلى “القمع والممارسات التي تمس بالكرامة الإنسانية، حيث يتم توقيفهم و تعريضهم للتفتيش ليتم تسجيل مخالفات بحقهم”.
كما نشرت السلطات المغربية بأحياء و شوارع المدينة سيارات تابعة للشرطة و القوات المساعدة و أخرى مدنية إلى جانب الدراجات النارية و المئات من عناصر الاستخبارات المغربية بزي مدني ظلوا يستهدفون المواطنين الصحراويين، وفرض إجراءات عقابية في حقهم.
إلى ذلك،أعلن أمس الاثنين السيد سيدأ حمد دربال ممثل جبهة البوليساريو بأراغون خلال مؤتمر صحفي جمعه مع السيد خوليان بويئ الأمين العام لنقابات العمال(CCOO)، عن إطلاق حملة لجمع المساعدات المستعجلة لفائدة سكان مخيمات اللاجئين الصحراويين جراء موجة الأمطار الأخيرة.
وقد تم فتح نقاط لجمع التبرعات بصفة استعجالية على مستوى مدينة اراغون وعاصمة المدينة سرغسطة، كما تم فتح حساب بنكي للحملة ووزع بيان بالمناسبة على الحاضرين.
وأوضح سيدأحمد دربال “أنه من الضروري جدا توحيد الجهود من أجل إنجاح العملية”، كما أكد السيد خوليان بويئ الأمين العام لنقابات العمال على ان نقابات العمال “تفتح أبوابها لجمع الدعم الإنساني لصالح اللاجئين الصحراويين دائما” وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المخيمات .
هذا ومن المنتظر أن تبعث أولى هذه المساعدات في أجل أقصاه شهر والتي تضم عددا من المواد الغذائية و الأغطية والأدوية و الخيم .