ابتكر داعش طريقة جديدة في قتل ضحاياه حيث أظهر شريط فيديو نشره فرع التنظيم في ليبيا لقطات مروعة لعملية إعدام رجل باللباس البرتقالي متهم بالتجسس وقد تم تقييده في الجزء الخلفي لشاحنة ثم جره لمسافة طويلة حتى لفظ أنفاسه متأثرا بجراحه حسب ما نشرته صحيفة الـ”دايلي ميل” البريطانية.
وليست هذه هي الطريقة الأبشع الذي استعملها التنظيم حيث لا يفوت أي فرصة لإثبات مدى وحشيته وعدم آدميته في إعدام رهائنه أو المذنبين لديه، مرة عن طريق الحرق ومرة غرقًا وأخرى رميًا من مبنى عال وهذه هي ابرز الوسائل التي استعملها التنظيم:
– الحرق: إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا داخل قفص ومرتديًا بدلته البرتقالية.
– الذبح: حيث كثيرا ما استعمل التنظيم هذه الطريقة في إعدام رهائنه.
– الرجم حتى الموت: وسط المئات من المواطنين الذين تجمعوا في مدينة “منبج” التابعة لمحافظة حلب السورية، رجم عناصر من تنظيم “داعش” رجل وامرأة بالحجارة حتى الموت، بتهمة الزنا في إحدى ساحات المدينة.
– الرمي من مبنى شاهق: أعدم التنظيم مواطنين في الموصل وذلك بإلقائهم من مبنى شاهق ارتفاعه 100 متر بحجة أنهم كانوا يمارسون الشذوذ الجنسي.
– إعدام بقذيفة “آر بي جي”: في بداية شهر رمضان، نشر التنظيم فيديو على مواقع تابعة له، يظهر عدد من عناصر التنظيم، وهم يقيدون شابًا في أحد الأعمدة الخشبية ثم أطلق عليه أحدهم قذيفة “أر بي جي”.
– إعدام الجواسيس حرقًا وغرقا وسحق الرقاب بالديناميت: أعدم التنظيم مجموعة من الجواسيس، بعدما ألبسهم، لبس الإعدام “الأحمر”، وعصب أعينهم، وأدخلهم في سيارة، ثم أطلق أحد عناصر التنظيم النار عليهم، فيما تم وضع مجموعة أخرى في صندوق وأغلق بالأقفال، ثم تم إنزالهم في الماء، لفترة، فخرجوا قتلى، فيما أعدم التنظيم مجموعة أخرى بعدما وضع ألغام حول أعناقهم، ما أدى لتفتيت أجسادهم.
