أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد رمطان لعمامرة امس السبت بجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) أن الجولة ال11 للمفاوضات الحكومية المشتركة تعكس “تطورا ايجابيا” يبعث على التفاؤل بشأن “الإصغاء” للمطالب الشرعية لإفريقيا في إطار إصلاح مجلس الأمن الاممي.
وصرح السيد لعمامرة خلال اجتماع لجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي ال10 حول إصلاح مجلس الأمن الأممي قائلا إن “الجولة ال11 للمفاوضات الحكومية المشتركة تعكس تطورا ايجابيا يجعلنا نتفاءل بشأن الإصغاء للمطالب الشرعية لإفريقيا في إطار إصلاح مجلس الأمن الأممي”.
وأشار الوزير الذي مثل الجزائر في أشغال هذا الاجتماع إلى أن تقييم مسار المفاوضات الحكومية المشتركة يبرز ضرورة تمسك إفريقيا بموقفها المشترك.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن التزام ممثلي اللجنة بإعداد الوثيقة الإطار التي ستكون بمثابة أرضية لصياغة نص قاعدي لبعث المفاوضات فعليا “من شأنه “فتح المجال لمشاركة إفريقيا في تصميم إصلاح مجلس الأمن بما في ذلك الصلاحيات والمزايا المخصصة لأعضاء المجلس الدائمين”.
وأشار السيد لعمامرة إلى أن الاحتفال بالذكرى ال70 لإنشاء منظمة الأمم المتحدة في سبتمبر 2015 لن يكتمل بدون البعث الفعلي لمسار إصلاح ودمقرطة المنظمة العالمية.
من جهته أشار الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي رئيس زيمبابوي السيد روبرت موغابي إلى وجود عدة نقائص بمجلس الأمن الأممي تؤدي إلى “اختلالات وانحرافات خطيرة تؤثر سلبا على السلم والاستقرار في إفريقيا”.
واستعرضت لجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي ال10 حول إصلاح مجلس الأمن الاممي خلال هذا الاجتماع مدى تنفيذ نتائج قمتها الأخيرة المنعقدة بليفينغستون يومي 8 و9 مايو 2015.
