صرح الرئيس الإيطالي جيورجيو نابوليتانو في خطاب ألقاه أمس الأربعاء بمناسبة حلول العام الجديد أنه قرر التنحي عن منصبه قريبا قبل موعد نهاية ولايته الثانية ويكون هذا القرار بمثابة اختبار حاسم للحكومة الشابة برئاسة ماتيو ريزني.
و صرح الرئيس التي سيبلغ سن التسعين عاما في جوان المقبل خلال خطابه المتلفز أنه سيستقيل و ينهي ولايته الثانية قبل موعدها بسبب كبر السن و زيادة علامات الإرهاق مما يصعب عليه إكمال مهمته لتبدأ بذلك فترة من الغموض السياسي التي يمكن أن تكون بمثابة اختبار حاسم للحكومة.
و ولم يحدد نابوليتانو موعدا لإنهاء رئاسته لكن المحللين السياسيين قالوا أنه قد يتنحى منتصف يناير الجاري بانتهاء إيطاليا رئاسة دورية مجلس الاتحاد الأوروبي التي تستمر 6 أشهر.
و يبدأ بعدها البرلمان الإيطالي التصويت في فبراير المقبل وهي عملية طويلة ومعقدة قد تستغرق أسابيع لتحديد الرئيس المقبل للبلاد.
يشار إلى أنه في ابريل الماضي عام 2013، وافق نابوليتانو على تولي ولاية ثانية بعد انتخابات غير حاسمة لم يسبق لها مثيل لإخراج البلاد من المأزق السياسي الذي مرت به .
