حجاج بيت الله الحرام يتوافدون نحو صعيد عرفات الطاهر
توافدت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة نحو صعيد عرفات الطاهر في أجواء إيمانية ملؤها الخشوع والسكينة ملبين متضرعين داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ولايكتمل ركن الحج إلا بالوقوف بعرفات الذي تجتمع على صعيده كل الأعراق والجنسيات والأعمار القادمة من كل أصقاع العالم في لباس ونداء واحد تشرئب فيه الأعناق وترتفع الأيادي بالتضرع إلى لله راجين مغفرته ورحمته.
وعرفات هي سهل منبسط محاط بقوس من الجبال ووتره وادي عرنة ويقع على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلو مترا وعلى بعد 10 كيلو مترات من مشعر منى و 6 كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر ب 10.4 كيلو مترات مربعة وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.
وبعد ان يقضي الحجاج يوم عرفة وقتهم في الإبتهال إلى الله والدعاء ويؤدون صلاة الظهر والعصر قصرا وجمعا بأذان والقامتين يشرعون في النفور من عرفة متوجهين الى مزدلفة المحطة الثانية لهم حيث يصلون المغرب والعشاء جمع تقصير و يجمعون الحصيات استعدادا للتوجه في اليوم ال 10 من ذي الحجة إلى منى لاداء صلاة الصبح في أول أيام عيد الأضحى المبارك.