استؤنفت امس الأربعاء بالقاهرة لقاءات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس .
وتناول اللقاء في بحث كافة بنود المصالحة التي مازالت عالقة وأبرزها عمل حكومة الوفاق الوطني في غزة برئاسة رامي الحمد الله وضرورة تطبيق ماجرى التوصل إليه من اتفاق سابق بالإضافة إلى قضايا السلم والحرب وحصار غزة وإعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي والانتخابات ولجان المصالحة.
هذا و ضم وفد حركة فتح كل من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وزكريا الأغا و جبريل الرجوب وصخر بسيسو وحسين الشيخ ، فيما يضم وفد حركة حماس موسى ابومرزوق ومحمود الزهار وخليل الحية وعزت الرشق.
من جانبه قال عضو الوفد الخماسي للمصالحة الوطنية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب إن لدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إستراتيجية تعمل من خلالها في ثلاث اتجاهات على الصعيدين الداخلي والخارجي لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال.
و أضاف الرجوب “أن الاتجاه الأول يهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني والثاني تفعيل العامل الإقليمي وتشكيل جبهة موحدة عربيا ودوليا والثالث يتعلق بالعامل الدولي”،كاشفا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “سوف يفجر قنبلة” في 26 من الشهر الحالي في إطار تفعيل دور المجتمع الدولي وفي سياق مرتبط بقرارات الشرعية الدولية.
و أشار إلى أن اللجنة المركزية أقرت هذه الإستراتيجية أواخر مارس وبداية افريل.
يذكر أن وفدي حركتي فتح و حماس التقيا أمس في القاهرة لبحث استرجاع السلطة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة تفعيلا لحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت الشهر الماضي و لإنهاء حالة الانقسام بين غزة و الضفة الغربية قصد التفاوض مع إسرائيل بصوت واحد.
