أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس، أمس الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً على مرشح الانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، بتهم تتعلق بتزوير وثائق.
يأتي هذا الحكم في ظل تصاعد الغضب من المعارضة التي تتهم الرئيس قيس سعيد بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه السياسيين.
وصرح محامي زمال، عبد الستار المسعودي، بأن هذا الحكم يمثل “مجزرة”، مشيراً إلى أن زمال واجه 3 أحكام بالسجن خلال 15 يوماً فقط. كما تم الحكم على إحدى المتطوعات في حملته، سوار البرقاوي، بالسجن 12 عاماً بتهم مماثلة.
هذه الأحكام تأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر، حيث يعد زمال واحداً من ثلاثة مرشحين، بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد.
وتزامنت هذه التطورات مع احتجاجات المعارضة التي تتهم سعيد بالسيطرة على القضاء وتزوير الانتخابات لصالحه.
كما تصاعدت التوترات السياسية في تونس بعد استبعاد مرشحين بارزين من السباق الرئاسي، وسط مخاوف من تزوير الانتخابات وإقصاء المعارضين.
