هل تسعى منظمة “بريكس” لتصحيح موقفها تجاه الجزائر؟
في خطوة مفاجئة، أعلنت مجموعة “بريكس” الاقتصادية، خلال قمة عقدت بكازاخستان، انضمام 13 دولة كشركاء جدد (وليس أعضاء كاملين)، من بينها الجزائر.
وتضم المنظمة كلًا من روسيا، البرازيل، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، إضافة إلى مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران.
الجزائر، التي انضمت كشريك، كانت قد رفضت الانضمام الكامل إلى المجموعة في وقت سابق. حيث أعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال لقائه الإعلامي مطلع أكتوبر الماضي، أنه تم طي ملف الانضمام الكامل.
وصرح تبون: “كنا نريد الانضمام لأسباب واضحة، لكن بعد ملاحظتنا لتحولات داخل المجموعة، قررنا تغيير موقفنا.”
ومع ذلك، يبدو أن إعلان “بريكس” عن ضم الجزائر كشريك يعكس رغبة المنظمة في تصحيح موقفها تجاه الجزائر، خصوصًا بعد رفض عضوية الجزائر الكاملة خلال قمة جوهانسبرغ في أوت 2023.
في تلك الفترة، شعرت الجزائر بعدم رضاها من القرار، ولكنها في الوقت نفسه انضمت إلى بنك “بريكس” في خطوة تعزز التعاون الاقتصادي.
التحركات الأخيرة توحي بأن “بريكس” قد تسعى لاستعادة الثقة مع الجزائر، البلد الذي يعد ذا أهمية استراتيجية في المنطقة الاقتصادية والسياسية.