أعربت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، عن شكرها للجزائر بعد مساهمتها الفعالة في إعادة المواطن الإسباني جيلبرت نافارو، الذي تم اختطافه بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية.
ووفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، فقد عبرت الوزيرة عن ارتياحها للعلاقات بين إسبانيا والجزائر، مشيرة إلى التعاون الوثيق بين السلطات في البلدين من أجل تحرير المواطن الإسباني.
في السياق ذاته أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، أنها أجرت محادثة مع نظيرها الجزائري، لتقديم الشكر على مساهمة الجزائر في العملية.
وكانت الجزائر قد سلم يوم الأربعاء الماضي المواطن الإسباني، جيلبيرت نافارو، إلى السلطات الإسبانية في مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، تحت أشراف الأمين العام للوزارة لوناس مقرمان، وسفير إسباينا لدى الجزائر، فيرناندو موران كالفو-سوتيلو.
يذكر أن جبهة تحرير أزواد يوم الاثنين الفارط أنها سلمت المواطن الإسباني الذي اختطف في جنوب الجزائر ونقل لاحقاً إلى شمال مالي إلى السلطات الجزائرية، حيث أكدت أنه اتصل بعائلته قبل أن يتم تسليمه رسميا من قبل مسؤولي جبهة تحرير أزواد إلى السلطات في الجزائر.
وأدانت جبهة تحرير أزواد بأشد العبارات الجرائم المنظمة والإرهاب بكل أشكاله، وخاصة عمليات أخذ الرهائن المخالفة لقيم الإسلام وعادات وتقاليد شعب أزواد.
