هذا هو سفاح مجزرة مسجدي نيوزلندا
أكدت وسائل إعلام نيوزلندية نقلا عن مصادر في الشرطة، أن سفاح مسجدي مدينة كرايست تشيرش شرقي البلاد، هو برينتون تارانت أسترالي الجنسية ويبلغ من العمر 28 عاما.
وقبل إقدامه على الجريمة، نشر تارانت عبر الأنترنت بيانا مطولا شرح فيه أهداف وخلفيات هجومه.ويصف تارانت نفسه بأنه “رجل أبيض عادي من عائلة عادية، وقرر النهوض من أجل ضمان مستقبل أبناء جلدته”.
ويبدو أن تارانت يؤمن أيضا بتفوق العرق الأبيض، حيث يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “رمزا للهوية البيضاء المتجددة”، على الرغم من أنه لا يعتبره صانع سياسة أو زعيما، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
وكتب تارانت معرفا بنفسه بأنه “رجل أبيض عادي من أسرة أسترالية من الطبقة العاملة ذات الدخل المتدني.. والدي من أصول اسكتلندية أيرلندية وإنجليزية.. كانت طفولتي عادية من دون مشاكل كبيرة.. ليس لدي اهتمام كبير بالتعليم ولم ألتحق بالجامعة، لأنه ليس لدي أدنى اهتمام بالدراسة في الجامعات”، وأضاف أنه رجل عادي قرر أن “يتخذ موقفا لضمان مستقبل شعبي”.
وقال في حسابه على تويتر “إن صدمة ما بعد أفعالي سيكون لها تداعياتها في السنوات المقبلة، وعلى الخطاب السياسي والاجتماعي وستخلق جوا من الخوف، والتغيير وهو المطلوب”.
واحتوت صفحته على “تويتر” على صور لمخازن ذخيرة، نقش عليها أسماء بطريقة مبعثرة، بما في ذلك أسماء اثنين من القتلة الذين استهدفوا المهاجرين والمسلمين.
وقال تارانت، الذي أعلن مسؤوليته عن إطلاق النار إنه جاء إلى نيوزيلندا للتخطيط والتدريب على الهجوم، وفقا لما ذكرته “رويترز”. وأضاف أنه لم يكن عضوا في أي منظمة، لكنه تبرع للعديد من الجماعات القومية وتفاعل معها، رغم أنه تصرف بمفرده ولم تأمره أي جماعة بالهجوم.
ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم أم معه شركاء، وأوضحت الشرطة إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص على خلفية الحادث، الذي خلف 49 قتيلا و20 جريحا.