جدد الناطق باسم الحكومة الموريتانية، في تصريح رسمي، تأكيد موقف بلاده الثابت والمحايد تجاه قضية الصحراء الغربية، مشددا على أن السياسات الرسمية للدولة لا تحددها الندوات الأكاديمية ولا يمليها الباحثون.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “موقفنا من قضية الصحراء الغربية ثابت ولا يمكن لباحث في ندوة أن يملي إرادة السلطات.”، في رد واضح على محاولات التأثير على السياسة الخارجية لموريتانيا فيما يخص هذا الملف الحساس.
هذا التصريح يعكس تمسك نواكشوط بموقفها المتوازن، ورفضها لأي ضغوط أو محاولات لفرض رؤى تتعارض مع النهج الدبلوماسي الحذر الذي تتبعه موريتانيا، في ظل التوترات المستمرة حول الصحراء الغربية.
ويأتي هذا الموقف في وقت تتزايد فيه التحركات الدولية والإقليمية بشأن القضية الصحراوية، مما يعزز أهمية التزام موريتانيا بالحياد الإيجابي، الذي لطالما كان ركيزة لسياستها الخارجية في التعامل مع هذا الملف.
