الدولي

من سيخلف ريشي سوناك كزعيم لحزب المحافظين في حال خسارته الانتخابات؟

مع اقتراب الانتخابات البريطانية المقبلة، تزداد التكهنات حول مستقبل القيادة في حزب المحافظين إذا ما خسر الحزب ورئيسه الحالي ريشي سوناك في الانتخابات.

في مثل هذه الأوقات الحرجة، تتجه الأنظار إلى عدد من الشخصيات البارزة داخل الحزب التي قد تكون قادرة على تولي زمام القيادة وإعادة بناء الثقة بين الناخبين، لذا يرى بعض المختصين في الشأن البريطاني عن أبرز الأسماء المحتملة لتولي هذا الدور الهام.

بين والاس

وزير الدفاع الحالي، يتمتع بشعبية واسعة داخل الحزب بفضل مواقفه القوية ودعمه المستمر للجيش البريطاني. يُعتبر شخصية متزنة وخبيرة، مما يجعله مرشحًا قويًا لخلافة سوناك.

ليز تروس

وزيرة الخارجية السابقة، كانت تروس مرشحة بارزة لقيادة الحزب قبل تولي سوناك المنصب. تتمتع بخبرة واسعة في الحكومة وسجل قوي في السياسة الخارجية، مما يجعلها من الأسماء المحتملة لقيادة الحزب.

مايكل غوف

وزير الإسكان والمجتمعات، يُعرف غوف بقدراته الفكرية ورؤيته السياسية الواضحة. لطالما كان شخصية بارزة داخل الحزب، ويمكن أن يكون مرشحًا بارزًا لقيادة المحافظين في المستقبل.

ساجد جافيد

وزير الصحة السابق، يتمتع جافيد بخبرة واسعة في الشؤون المالية والحكومية. يعد مرشحًا قويًا بفضل خبرته وشعبيته داخل الحزب، وقدرته على جمع الدعم اللازم.

بيني موردونت

وزيرة الدفاع السابقة وزعيمة مجلس العموم الحالية، تعد موردونت من الشخصيات الصاعدة داخل الحزب وتتمتع بقاعدة دعم قوية بين الأعضاء، مما يجعلها مرشحة بارزة لقيادة الحزب.

كييمي بادنوك

وزيرة التجارة الدولية، تعد بادنوك واحدة من الشخصيات الشابة والواعدة داخل الحزب. تتميز برؤية اقتصادية قوية وقدرة على التواصل مع الناخبين الشباب، مما يعزز من فرصها كمرشحة مستقبلية.

فلعل أبرز السيناريوهات حسب المحللين في حال خسارة حزب المحافظين في الانتخابات، سيشهد الحزب سباقًا داخليًا محمومًا لتحديد الزعيم الجديد. ستعتمد نتيجة هذا السباق على التوازنات الداخلية وقدرة المرشحين على تقديم رؤية مستقبلية تجذب الناخبين وتعيد الثقة في الحزب.

وفي الختام رغم أن مصير ريشي سوناك لا يزال غير مؤكد، فإن حزب المحافظين يمتلك مجموعة من الشخصيات القيادية القادرة على توجيه دفة الحزب نحو مستقبل مشرق. ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد القيادة الجديدة، ومن المؤكد أن السباق سيكون مثيرًا ومليئًا بالتحديات.

بواسطة
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى