محرقة إنسانية في جباليا وسط صمت دولي وتواطؤ غربي
عادت آلة الدمار الصهيونية لتشن هجومًا وحشيًا على قطاع غزة، حيث استهدفت مخيم جباليا شمالي القطاع في عملية برية توسعت منذ 6 أكتوبر 2024.
وأسفرت هذه العملية عن دمار واسع ومجازر بحق المدنيين العزل، وسط استمرار التهجير القسري الذي يدفع الآلاف للنزوح إلى مناطق أخرى بالقطاع.
ورغم الادعاءات الصهيونية بأن المناطق الجنوبية آمنة، تستمر الغارات عليها، مما يزيد من معاناة المدنيين الذين يواجهون القصف المستمر والدمار.
وقد أوقعت العملية أكثر من 285 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، في ظل منع قوات الاحتلال الطواقم الطبية من انتشال الضحايا.
حركة “حماس” وصفت هذه المجازر بأنها حرب إبادة ممنهجة تستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني، بغطاء أمريكي. ومع تصاعد الهجمات، دعت وزارة الداخلية الفلسطينية السكان إلى الصمود والتمسك بأرضهم، مشددة على عدم النزوح إلى المناطق التي يدعي الاحتلال أنها آمنة.