أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريح مثير وحاسم لوسائل اعلام فرنسية، أنه لن يتنحى عن منصبه بغض النظر عن نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة في جوان و حويلية .
وجاءت هذه التصريحات بعد الانتصار الكبير لحزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في 9 جوان، وهو ما دفع ماكرون إلى الدعوة لانتخابات مفاجئة.
كما ستشهد فرنسا انتخابات برلمانية لانتخاب أعضاء جدد للجمعية الوطنية، حيث سيتمكن الحزب الفائز بالأغلبية من تعيين رئيس الوزراء وتسيير شؤون البلاد.
ورغم أن منصب الرئيس محصن من نتائج الانتخابات البرلمانية، إلا أن الأداء الضعيف لحزب النهضة الذي ينتمي له ماكرون قد يقلل من نفوذه بشكل كبير قبل الانتخابات الرئاسية في 2027.
وفي السياق ذاته أكد الرئيس الفرنسي ماكرون في مقابلة مع مجلة “لو فيغارو” أنه سيظل في منصبه بغض النظر عن نتائج الانتخابات، قائلاً: “ليس حزب التجمع الوطني هو الذي يكتب الدستور ولا روحه. المؤسسات واضحة، وكذلك مكانة الرئيس، بغض النظر عن النتيجة”.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية في فرنسا بعد الفوز الكبير لليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، مما يعزز من التحديات التي يواجهها ماكرون وحزبه في الفترة المقبلة.
