لغز النفق السري.. الشرطة الإسبانية تحبط أخطر عمليات تهريب المخدرات من المغرب!

أعلنت الشرطة الإسبانية عن اكتشاف نفق سرّي يمتد من الأراضي المغربية إلى جيب سبتة الإسباني، يُستخدم في تهريب المخدرات، مما يشكل حلقة جديدة في مسلسل تهريب الممنوعات التي يقودها نظام المخزن.
جاء هذا الاكتشاف بعد تحقيقات موسعة لا تزال مستمرة لتحديد مدى امتداد هذا الممر السري، والذي يعكس تطور أساليب شبكات التهريب. وتُعد مدينة سبتة الإسبانية، التي تفصلها حدود برية عن المغرب، واحدة من أبرز النقاط الساخنة في عمليات تهريب المخدرات نحو أوروبا.
وفقًا للشرطة الإسبانية، يبلغ طول النفق أكثر من 50 مترًا ويمتد إلى عمق 12 مترًا تحت الأرض. وقد تم العثور عليه داخل مستودع بمنطقة صناعية في سبتة، بعد بلاغ تقدمت به النيابة العامة لمكافحة الفساد، والتي أشرفت على التحقيق بقيادة القاضية “ماريا تاردون”.
وفي بيان صادر عن الحرس المدني الإسباني، أوضح أن “النفق ضيق ومدعّم بالخشب”، مما يشير إلى أنه أُنشئ بطريقة احترافية لنقل المخدرات بين المغرب وسبتة. ومع ذلك، لا تزال السلطات الإسبانية غير قادرة على تحديد النقطة الدقيقة التي ينتهي عندها النفق داخل الأراضي المغربية.
أسفرت الحملة الأمنية عن اعتقال 14 شخصًا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بينهم شرطيان، بالإضافة إلى ضبط ستة آلاف كيلوغرام من المخدرات. هذه العملية تُعد ضربة قوية لشبكات التهريب التي تستغل الحدود بين المغرب وإسبانيا لنقل الممنوعات إلى أوروبا