قمة المستقبل: قادة العالم يتحدون لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين
مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي يُعد حدثًا رفيع المستوى، يجمع قادة العالم للتوصل إلى توافق دولي جديد بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل وضمان حماية المستقبل.
وفي ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة وظهور عالم متعدد الأقطاب، تزداد الحاجة إلى حلول متعددة الأطراف لمعالجة التحديات التي تهدد السلام والأمن الدوليين.
كما يتناول المؤتمر القضايا الحرجة مثل الصراعات المتطورة، الإرهاب، والتطرف العنيف، فضلاً عن التأثيرات الأمنية للتقنيات الجديدة. كما يتطرق إلى التحديات المرتبطة بخطاب الكراهية المتصاعد، الذي يؤجج الانقسامات والتعصب.
فالتعددية، وفقًا للمشاركين في القمة، تُعد النهج الوحيد القابل للتطبيق لمعالجة هذه التهديدات وبناء سلام مستدام قائم على مجتمعات شاملة وعادلة.
ولتحقيق هذه الغاية، يجب على الأمم المتحدة والدول الأعضاء تعزيز جهودها لتحقيق الهدف النهائي لميثاق الأمم المتحدة: عالم خالٍ من ويلات الحرب.
وفي هذا السياق، يشدد الأمين العام من خلال “أجندة جديدة للسلام” على أهمية تجديد الحوار وإعادة بناء الثقة والتضامن لتحقيق السلام والأمن العالميين.
ومن الضروري أيضًا إصلاح مجلس الأمن وتنشيط الجمعية العامة وتعزيز الشراكات مع المنظمات وأصحاب المصلحة لتعكس الحقائق السياسية اليوم.