تزايدت الأصوات المعارضة بين المواطنين الألمان الرافضين لسياسة بلادهم في دعم ما وصفوه بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة “فورا” لصالح مجلة “شتيرن” وإذاعة “أر تي إل ألمانيا” خلال يومي 17 و18 أكتوبر الجاري أن 60% من المشاركين يرفضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. بالمقابل، أيّد 31% فقط هذا الدعم العسكري، فيما لم يقرر 9% موقفهم بعد.
رغم هذا الرفض الشعبي المتزايد، شدد المستشار الألماني أولاف شولتس في خطابه الأخير أمام البوندستاغ على التزام حكومته بمواصلة تزويد إسرائيل بالسلاح، مؤكداً أن ألمانيا ستظل ثابتة في تقديم هذا الدعم في المستقبل.
هذا التباين بين الموقف الشعبي والرسمي يعكس جدلاً متصاعدًا داخل ألمانيا حول دورها في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وسط دعوات متزايدة لمراجعة السياسة الخارجية للبلاد بشأن الشرق الأوسط.
