عدد ضحايا زلزال تركيا وسوريا في ارتفاع مستمر
خلف الزلزال المدمر الذي ضرب, اليوم الإثنين, كلا من تركيا وسوريا ووصلت ارتداداته إلى العديد من الدول المجاورة, مئات القتلى و آلاف الجرحى وعددا كبيرا تحت الأنقاض, إضافة إلى خسائر مادية معتبرة, في الوقت الذي تلقى فيه البلدان عديد رسائل التعزية والمواساة من عدد من الدول .
وحسب نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي, فإن حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا فجر اليوم, ارتفعت إلى 1541 وفاة و9733 مصابا.
وقال نائب الرئيس التركي ان “هناك صعوبات في إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة”, مشيرا الى أن وزارتي الصحة والداخلية ودائرة الكوارث والطوارئ وإدارات الولايات وكافة المؤسسات الأخرى تقوم بأعمالها على وجه السرعة.
وضرب الزلزال إقليم كهرمان مرعش, وهز وسط وجنوب تركيا وشمال سوريا خلال الليل, وتلاه زلزال قوي آخر بلغت قوته 7.5 درجة في ذات المنطقة.
و استمر الزلزال في إقليم كهرمان مرعش نحو دقيقة, وتسبب في انهيار مباني وحريق ضخم.
وبالإضافة إلى ولاية كهرمان مرعش, ضرب الزلزال ولايات غازي عنتاب وهاتاي وأضنة وملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا وعثمانية, وتسبب في انهيار مئات المباني وحوصر العديد تحت الأنقاض, كما تضررت موانئ ومطارات وطرق برية.
وقد شعر بالزلزال سكان في كل من لبنان وفلسطين واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.
وفي وقت سابق من اليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, إن الزلزال أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ زلزال قوي ضرب إقليم أرزنجان شرق البلاد في عام 1939, مرجحا زيادة عدد القتلى.
وتقع تركيا في واحدة من أكثر مناطق الزلازل نشاطا في العالم. وفي عام 1999 لقي أكثر من 17 ألف شخص مصرعهم بعد زلزال قوي ضرب شمال غرب البلاد.
وفي سوريا, ضرب الزلزال محافظات حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس, وظهر اليوم ضربت هزة أرضية جديدة العاصمة دمشق واللاذقية وعددا من المحافظات, وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية.
و أعلنت وزارة الصحة السورية, عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال العنيف إلى 430 وفاة و 1315 إصابة في حصيلة غير نهائية.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع السورية عن استنفار وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال في جميع المحافظات.
و أعلنت وزارة التربية السورية, عن تعطيل الدراسة في جميع المحافظات السورية باقي أيام الأسبوع الجاري.