أقرت سوريا و للمرة الأولى بحيازة أسلحة كيماوية و بيولوجية و هددت باستخدامها في حال حصول أي تدخل خارجي في شؤونها.
و أكد المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في مؤتمر صحفي ان الجيش لن يستخدم هذه الأسلحة لسحق المسلحين المعارضين و إنما ضد أي قوات من خارج البلاد.
وسارعت واشنطن وعواصم غربية أخرى الى تحذير سوريا من استخدام هذه الاسلحة،حيث حذر الرئيس الامريكي باراك اوباما الأسد من أن المجتمع الدولي”سيحاسبه”إذا ارتكبت حكومته”الخطأ المأساوي”باستخدام الأسلحة الكيماوية.
يحدث هذا في وقت أعلنت فيه مصادر أمريكية ان مصالح أوباما تبحث سبل تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة من معدات الاتصال و تبادل معلومات الاستخبارات.
هذا و أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد بإرادته سيجنب البلاد حربا أهلية و أن هذا التنحي يجب أن يتم وفق أحكام الدستور السوري و أعرب بوتن في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي من تخوفه أن تتبادل القيادة السورية الحالية و المعارضة أدوارهما في حال إقصاء القيادة الحالية عن الحكم بطريقة غير دستورية.
ولم توقع سوريا اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لعام 1992 والتي تحظر استخدام أو إنتاج أو تخزين الأسلحة الكيماوية لكن مسؤولين نفوا في السابق وجود أي مخزون من هذه الأسلحة في سوريا.
