زعيم اليمين المتطرف الفرنسي: “نحن مستعدون” لتقييد الهجرة وتغيير مسار فرنسا

تعهد جوردان بارديلا، زعيم حزب التجمع الوطني الفرنسي (RN)، باتخاذ إجراءات صارمة للحد من الهجرة ومعالجة التضخم، مع اقتراب الانتخابات التي تُعد الأكثر انقسامًا في تاريخ البلاد منذ عقود.

كما أكد بارديلا أن حزبه جاهز لتولي الحكم وتنفيذ برنامجه الانتخابي الطموح.

في غضون ذلك وعد بارديلا بتشديد القوانين لتسهيل ترحيل الأجانب المدانين بجرائم، مشيرًا إلى ضرورة استعادة السيطرة على الحدود الوطنية.

كما تعهد بزيادة القوة الشرائية للمواطنين ومعالجة القضايا الاقتصادية التي تفاقمت خلال فترة حكم الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

وفي السياق ذاته أكد على أهمية تعزيز القانون والنظام في البلاد، معتبرًا أن “سبع سنوات من حكم ماكرون أضعفت فرنسا”.

جاءت تصريحات بارديلا في ظل اضطراب سياسي كبير بعد دعوة الرئيس ماكرون إلى انتخابات مفاجئة.

كما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن حزب التجمع الوطني يتقدم بنسبة 35-36% من نوايا التصويت، متجاوزًا التحالف اليساري بنسبة 27-29.5% وحزب ماكرون الوسطي بنسبة 19.5-22%.

علاوة على ذلك يسعى بارديلا، البالغ من العمر 28 عامًا، إلى تحسين صورة حزبه الذي كان معروفًا بتوجهاته المتطرفة، محاولًا جذب دعم أوسع من الناخبين الفرنسيين.

وقد لعب دورًا بارزًا في تنظيف صورة الحزب وتعزيزه كقوة سياسية رئيسية في البلاد.

وفي مؤتمر صحفي، قال بارديلا: “نحن مستعدون” للحكم، مضيفًا أن حزبه يحتاج إلى الحصول على أغلبية واضحة في البرلمان لتنفيذ سياساته بفعالية.