زعيم البريكست نايجل فاراج يخطط للاستيلاء على حزب المحافظين بعد تصريحات مثيرة مع ريشي سوناك
كشف نايجل فاراج عن نواياه في “الاستيلاء” على حزب المحافظين بعد أيام من حديثه الساخر عن صفقة محتملة مع ريشي سوناك.
فاراج، البالغ من العمر 60 عامًا، والذي كان شوكة في جنب قادة المحافظين المتعاقبين أثناء رئاسته لحزب الاستقلال البريطاني وحزب بريكست، أعلن عن خطته طويلة الأمد خلال زيارته لمدينة بوسطن وسكجنس.
سافر فاراج إلى لنكولنشاير لدعم زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، ريتشارد تايس، بعد أن أعلن المتبرع السابق لحزب المحافظين ترشحه كمرشح عن الحزب الشعبوي.
يخوض تايس معركة لقلب الأغلبية التي يتمتع بها مات وارمان والبالغة 25,621 صوتًا في أكثر دوائر بريطانيا تأييدًا للبريكست.
ففي عام 2015، تمكن حزب الاستقلال من تقليص تقدم وارمان إلى 4,336 صوتًا فقط، حيث احتل روبن هنتر-كلارك المركز الثاني متجاوزًا حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين.
من جهة أخرى، أوضح فاراج قراره بعدم الترشح لانتخابات وستمنستر للمرة الثامنة أثناء مناقشة خططه المستقبلية. وأكد أن طموحه الحقيقي هو خوض الانتخابات العامة في عام 2029، وتعهد بإزاحة المحافظين ليكون “المعارضة” الرئيسية.
كما صرح زعيم البريكست نايجل فاراج لصحيفة “ذا تايمز”: انه يريدإعادة تشكيل اليمين الوسط، مهما كان الثمن.
تأتي تصريحات فاراج في سياق دعمه المستمر للحركات الشعبوية والسعي لتغيير المشهد السياسي البريطاني من خلال التركيز على القضايا التي تهم اليمين الوسط. مع استعداده لخوض الانتخابات المقبلة، يبقى السؤال مفتوحًا حول تأثير خططه على مستقبل حزب المحافظين والسياسة البريطانية بشكل عام.