دبلوماسية جزائرية نشطة في نيويورك: أحمد عطاف يعزز التحالفات ويدافع عن القضايا العربية
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، العديد من اللقاءات الثنائية، حيث تباحث مع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، السيدة سيغريد كاغ، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، السيد شايع محسن الزنداني، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والإيفواريين بالخارج بجمهورية كوت ديفوار، السيد ليون كاكو أدوم، ووزير العلاقات الخارجية بجمهورية الكاميرون، السيد لوجن مبيلا مبيلا، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية إفريقيا الوسطى، السيدة سيلفي بايبو تيمون، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية فيتنام الاشتراكية، السيد بوي ثان سون، ونائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والدفاع بجمهورية أيرلندا، السيد مايكل مارتن، وكذا وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أرمينيا، السيد أرارات ميرزويان.
في هذا الإطار، سمح لقاء الوزير أحمد عطاف مع الأمين العام لجامعة الدول العربية ببحث مستجدات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة في ظل استمرار حرب الإبادة المسلطة على الشعب الفلسطيني الشقيق وتواصل النهج التصعيدي الإسرائيلي متعدد الأوجه والجبهات في المنطقة برمتها. وقد أشاد الأمين العام للجامعة العربية، في هذا الصدد، بالدور الفعّال الذي تلعبه الجزائر، بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن الأممي، في الدفاع عن القضية المركزية للأمة العربية.
ومع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، استعرض الطرفان الوضع الإنساني المأساوي الذي خلفه ولا يزال استمرار العدوان الإسرائيلي وتواصل الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني بالقطاع، وناقشا سبل تعبئة المزيد من الجهود الدولية بُغية التخفيف من وطأة هذه الأزمة الإنسانية ووضع حد لها.
أما المحادثات مع وزير خارجية اليمن، فقد خُصصت لبحث مستجدات الأزمة اليمنية وتطورات الأحداث بالبحر الأحمر، والتأكيد على التزام الجزائر، من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن، بدعم أمن واستقرار هذا البلد الشقيق والدفاع عن سيادته.
كما ناقش أحمد عطاف مع وزير خارجية كوت ديفوار سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستعرض معه التطورات السياسية والأمنية بمنطقة الساحل الصحراوي.
من جانب آخر، هنأ وزير الشؤون الخارجية نظيره الكاميروني بمناسبة ترؤس بلاده للدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلة في شخص رئيس الوزراء السابق السيد فيليمون يانغ. كما بحث الطرفان آفاق تطوير التعاون الثنائي وعدد من المسائل المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي.
أما اللقاء مع وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، فقد سمح بتناول سبل الدفع بالعلاقات بين البلدين وتعزيز التنسيق البيني على الصعيد الإفريقي.
كما اتفق الوزير أحمد عطاف مع نظيره الفيتنامي على ضرورة إعطاء دفع قوي لعلاقات الصداقة والتعاون التقليدية بين البلدين، لاسيما من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى وبرمجة اللجنة المشتركة الجزائرية الفيتنامية وعقد المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية وكذا تعزيز التواصل بين رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين.
وبخصوص المحادثات مع نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، فقد تمحورت حول بحث آفاق توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق البيني بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الختام، ناقش وزير الشؤون الخارجية مع نظيره الأرميني تطورات الوضع بمنطقة الشرق الأوسط وانعكاساتها على منظومة العلاقات الدولية.