حملة دولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين

أعلن عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات, مصطفى محمد عالي سيد البشير, أمس السبت, عن الانطلاقة الرسمية للحملة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين, حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (وأص).
وخلال ندوة صحفية, أعلن الوزير عن الانطلاقة الرسمية للحملة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين تحت شعار : “الحرية للأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية”.
وأشار إلى أن الحملة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين تهدف إلى “تحسيس الرأي الدولي بمعاناتهم وما يتعرضون له من تنكيل وقمع وترهيب في سجون الاحتلال المغربي”.
وفي هذا الإطار, أكد وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات الصحراوي, أن “المرافقة والمتابعة لصمود المعتقلين السياسيين لم تنقطع يوما, فبفضل صمود المناضلين الصحراويين المستميت دفاعا عن القضية الصحراوية والمجهودات القتالية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي, كل ذلك يسير في اتجاه الأهداف الوطنية السامية”.
وبالمناسبة, وجه سيد البشير نداء إلى كل الصحراويين أينما تواجدوا والمتضامنين مع القضية الصحراوية, للانخراط الفوري والفعال في الحملة الدولية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين والتحسيس بمعاناتهم ومرافقتهم إعلاميا وتنظيم الوقفات التضامنية معهم.
وشدد على ضرورة التشبث بالثوابت الوطنية والدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي المشروعة والثابتة في تقرير المصير والاستقلال ومحاربة دعاية الاحتلال المغرضة والمضللة, التي تعمد إلى تزييف الحقائق.
كما أبرز أن ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين “شكل محورا ثابتا ضمن جدول أعمال مكتب الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو وموضوع متابعة من طرف الحكومة الصحراوية”.
ووفقا لوكالة الأنباء الصحراوية, فإن الحملة الدولية تسلط الضوء على معاناة المعتقلين وعائلاتهم, وعلى ممارسات الاحتلال القمعية, من غلق وحصار للمناطق المحتلة وطرد للوفود الأجنبية ومضايقة النشطاء الصحراويين, إضافة إلى الاستمرار في نهب الثروات وإفراغ المنطقة من أهلها.