حركة “حماس”: مواصلة الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد نهجه الإرهابي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), أن مواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب المجازر المروعة في قطاع غزة, وتعمده تكثيفها بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار, يؤكد نهجه الإرهابي و تعطشه لسفك الدماء.
وجاء في بيان للحركة, اليوم أنه : “في ظل المجازر المروعة التي يواصل العدو المجرم ارتكابها في مختلف أنحاء قطاع غزة وتعمده تكثيفها بعد إعلان وقف إطلاق النار, ما أدى لارتقاء أكثر من مائة شهيد بمن فيهم ارتقاء عائلات بأكملها عبر قصف البيوت والخيام وتجمعات المواطنين, فإن الاحتلال يؤكد نهجه الإرهابي والفاشي وتعطشه للاستمرار في سفك الدماء وارتكاب تلك المجازر التي تضاف للسلسلة الطويلة من المجازر” ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أن “الاحتلال المجرم يتعمد ارتكاب هذه المجازر في سعيه لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار, ما يضع الوسطاء عند مسؤولياتهم بالضغط على مجرم الحرب نتنياهو لوقف هذه المجازر” . وطالبت الحركة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية ب”ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف هذا الإرهاب الصهيوني”.
ودعت المؤسسات الحقوقية الدولية إلى ” توثيق تلك المجازر غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر, تمهيدا لمحاسبة هذا الكيان المجرم وقادته الإرهابيين أمام المحاكم الدولية المختصة”.
وأهابت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالشعوب الحرة حول العالم لمواصلة الفعاليات نصرة للشعب الفلسطيني, وتنديدا بتلك المجازر والإرهاب الصهيوني, والضغط على الاحتلال بكل الوسائل لوقف عدوانه ضد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023, تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة, ما أسفر, في حصيلة غير نهائية, عن استشهاد 46876 فلسطينيا وإصابة 110642 آخرين, فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات, ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
و توصلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني, أول أمس الأربعاء, لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين, ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ بعد غد الأحد.
