تخوفات من تنفيذ الاحتلال الصهيوني إعدامات ميدانية بحق معتقلي غزة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن هناك تخوفات كبيرة من نية إقدام الإحتلال الصهيوني على تنفيذ إعدامات ميدانية بحق المعتقلين من قطاع غزة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الخميس.
و أضافت مؤسسات الأسرى, في بيان, أن هذه التخوفات تأتي مع استمرار رفض الاحتلال الإفصاح عن مصير الأسرى, من حيث أعدادهم أو أماكن احتجازهم أو حالتهم الصحية رغم كل النداءات والرسائل التي وجهت إلى المؤسسات المعنية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
و لفتت إلى أن هناك معطيات أفاد بها معتقلون أفرج عنهم مؤخرا تحديدا من معتقل “عوفر” وكانوا متواجدين في أقسام قريبة للأقسام التي يقبع فيها معتقلو غزة تؤكد أن جرائم مروعة وفظيعة ترتكب بحقهم بالخفاء.
و أوضحت أن أبرز هذه المعطيات تضمنت احتجاز ما لا يقل عن 320 معتقلا في قسمي 23 و25 وفقا للتقديرات إذ يتسع كل قسم لـ120 معتقلا, ومع الأعداد التي تصل في ضوء حالة الاكتظاظ الراهنة فإن العدد مرشح كتقدير ل 320 معتقلا وإلى جانب أعدادهم فإن عددا من المحررين أفادوا بأن السجانين ينفذون جرائم مروعة بحقهم.
و بينت المؤسسات أن معتقلي غزة ينقسمون إلى ثلاث فئات وهم: الذين جرى اعتقالهم في السابع من أكتوبر الماضي إلى جانب آلاف العمال الذين جرى اعتقالهم من عدة مناطق إضافة إلى المدنيين الذين اعتقلوا من غزة في الآونة الأخيرة خلال عملية الاجتياح البري ومن بين المعتقلين أطفال ونساء.
و جددت المؤسسات دعواتها للمنظمة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل والفوري لزيارة معتقلي غزة والضغط على الاحتلال للكشف عن مصيرهم.