بوتين يخشى كارثة نووية بعد امتلاك أوكرانيا قدرات الضغط على الزر
ذكرت مجلة Foreign Affairs أن أوكرانيا باتت تمتلك صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة قادرة على استهداف ما يصل إلى ثلث البنية النووية الروسية، مما يضع البلاد أمام مخاطر جسيمة.
وأشارت التقارير إلى أن نحو 30% من أصل 5,580 رأسًا نوويًا روسيًا أصبحت في مرمى هذه الأسلحة، مع وجود بعض الرؤوس الحربية في بيلاروسيا لأكثر من عام.
وفي حين أن الطائرات الأوكرانية المسيّرة اقتربت من موسكو في السابق، إذ اعترض بعضها على مشارف العاصمة، يزداد القلق من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يستطيع الآن نشر الرؤوس النووية بالقرب من الحدود بسبب التهديد المتزايد من القوات الأوكرانية.
وجاءت هذه التطورات بعد أن أجرت أوكرانيا بنجاح اختبارًا لصاروخ باليستي جديد من طراز هرم-2، يصل مداه إلى 500 كيلومتر ويتميز بدقته العالية، وهو ما يُمكّن كييف من ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية دون الحاجة إلى موافقة الحلفاء الغربيين.
وقال يهور تشيرنيف، رئيس الوفد الأوكراني لدى حلف الناتو، معلقًا على الجاهزية العسكرية للصاروخ: “أثق أن النتائج ستكون ملموسة قريبًا، ولن تراها أوكرانيا فحسب، بل روسيا أيضًا.”