بالصور و الفيديو..الضاحية تحت النار: المقاومة اللبنانية تلقن العدو الصهيوني درسًا وتكبده خسائر فادحة
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت الغارة الأعنف منذ بدء العدوان الصهيوني، حيث تعرضت لعشرات الاعتداءات من البحر والجو استهدفت المدنيين والممتلكات العامة، وحتى الطواقم الطبية والصحفيين.
وفي الوقت الذي يسجل فيه العدو خسائر فادحة في الجنوب اللبناني، حيث تكبد عشرات الجنود المحتلين بين قتيل وجريح، وسط مواجهات ملحمية تخوضها المقاومة الوطنية اللبنانية.
ورغم وحشية العدوان الصهيوني، تستمر المقاومة في إجبار العدو على التراجع في عدة جبهات، لتؤكد مرة أخرى صمودها وقوتها في وجه الاحتلال.
وفي المقابل، تتواصل الجهود الدبلوماسية على أكثر من مستوى لوقف إطلاق النار، وسط مساعٍ دولية حثيثة لانتخاب رئيس جديد للبنان وإعادة أكثر من مليون نازح إلى منازلهم.
الوضع في لبنان يتدهور بسرعة، حيث أصبحت هذه الحرب الأكثر تدميرًا وشراسة في تاريخ المواجهات.
وقد تعرض عدد من الصحفيين والمسعفين للاستهداف خلال جولة صباح اليوم على الضاحية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم.
أما النازحون اللبنانيون، فقد اضطروا لترك منازلهم والتوجه إلى الطرقات وشواطئ البحر هربًا من قصف الاحتلال الصهيوني، في مشهد يعكس المعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها لبنان تحت وطأة هذا العدوان الغاشم المستمر.
