المقاومة اللبنانية الاسلامية تتحدى: معركة برية وشيكة ستكسر غرور الاحتلال
أفاد مراسلنا في لبنان، رامي ضاهر، بأن التقدم الذي أعلن عنه جيش الاحتلال الصهيوني في الجنوب ليس إلا حرباً نفسية تهدف إلى إضعاف المقاومة اللبنانية، مؤكداً أن أبطال المقاومة ينتظرون بفارغ الصبر مواجهة جنود العدو وآلياته للانتقام من المجازر التي ارتكبها الاحتلال، خاصة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، الشهيد حسن نصر الله، وهي العملية التي قلبت المعادلات وأربكت خطط العدو.
وأشار ضاهر إلى أن آلاف اللبنانيين من مختلف التوجهات السياسية، بما فيهم اليساريون، انضموا إلى صفوف المقاومة الإسلامية لمواجهة العدوان الصهيوني على أرض المعركة، في تعبير عن الوحدة الوطنية ضد الاحتلال.
وفي المقابل، أعلنت القوات الإسرائيلية عن بدء الغزو البري للمناطق الحدودية مع فلسطين المحتلة، بهدف القضاء على القوة الصاروخية لحزب الله وإعادة آلاف المستوطنين إلى مناطق الشمال.
لكن المقاومة اللبنانية، التي راكمت تجارب الانتصارات السابقة، تؤكد أن هذه المعركة ستكون حاسمة وستوجه ضربة قاسية للعدو والدول الداعمة له.
وفي هذا السياق، أكد النائب حسن فضل الله أن المقاومة على أهبة الاستعداد للالتحام البري، وأن الخطط البديلة التي وضعها الشهيد حسن نصر الله قبل استشهاده جاهزة للتنفيذ، متروكة لتقديرات القيادات الميدانية.
الأيام القادمة ستحدد مسار هذه المعركة المصيرية التي قد تشهد هزيمة جديدة للاحتلال على أيدي المقاومة اللبنانية.