المقاومة الإسلامية توجه ضربة نوعية لجيش الإحتلال في “سلسلة عمليات خيبر
في تصعيد جديد لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والوقوف بصلابة أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة، شنت المقاومة الإسلامية هجوماً مركباً من الصواريخ والمسيرات على مواقع حيوية في الأراضي المحتلة، وذلك مساء الأربعاء 30 أكتوبر 2024.
بدأت العملية، التي أطلق عليها اسم “سلسلة عمليات خيبر”، عند الساعة الخامسة مساءً، حيث استهدفت المقاومة الإسلامية بفعالية عالية قاعدة عين شيمر، وهي قاعدة متقدمة للدفاع الجوي الصاروخي، إضافةً إلى قاعدة اللواء الإقليمي شرق الخضيرة.
وتوسعت الضربات لتشمل مواقع استراتيجية أخرى، منها تجمعات الجيش الإسرائيلي في معسكر إلياكيم، جنوب حيفا، وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة.
وبحسب البيان الصادر عن المقاومة، فقد أصابت هذه الهجمات أهدافها بدقة، في ظل عدم قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على اعتراض الصواريخ والمسيرات التي حلقت لبعض الوقت فوق الأراضي المحتلة، مما يدل على تطور تكتيكي واضح لدى المقاومة في استخدام أسلحة دقيقة وذكية لتحقيق أهدافها.
تأتي هذه العمليات كرد مباشر على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، واستجابة لنداء “لبيك يا نصر الله”، مؤكدة موقف المقاومة في الدفاع عن فلسطين ولبنان وصد الاعتداءات.
وفي ختام البيان، استندت المقاومة إلى الآية القرآنية ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾، في إشارة إلى إيمانها بالنصر الحتمي والمواجهة حتى تحقيق الحرية والكرامة.