أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن استهداف جيش الاحتلال الصهيوني لمكان تواجد إحدى الأسيرات ضمن المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة يشكل تصعيدًا خطيرا.
وأشار أبو عبيدة إلى أنه “بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف، أقدم العدو الصهيوني على قصف مكان يتواجد فيه إحدى الأسيرات”، مضيفا: “كل عدوان وقصف في هذه المرحلة يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة”.
تصريحات أبو عبيدة تأتي في سياق الجهود المستمرة لإتمام صفقة تبادل الأسرى، التي تمثل بارقة أمل للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.
ومع ذلك، يحذر القسام من أن أي تصعيد أو عدوان من قبل الاحتلال سيؤدي إلى تداعيات وخيمة، وقد يعرقل الجهود المبذولة لإتمام الصفقة.
يذكر أن هذه التصريحات تعكس التوتر الكبير في الأوضاع الحالية، حيث تسود حالة من الترقب والقلق بين الأطراف المعنية، في وقت تؤكد فيه المقاومة الفلسطينية تمسكها بإنجاز صفقة الأسرى بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن الإفراج عن المزيد من الأسرى من سجون الاحتلال.
