القادة العرب يثمنون جهود الجزائر في لم الشمل العربي
خلال تدخلهم في أشغال هذه القمة,أشاد القادة العرب ورؤساء الوفود بجهود الجزائر في لم الشمل العربي, كما عبروا عن دعمهم لإسهامات الرئيس تبون لترقية عمل الجامعة العربية. وفي هذا الصدد أثنى رئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد يونس المنفي, على جهود الجزائر مؤكدا أن جهود الرئيس تبون “كللت بثمرة التئام البيت العربي مجددا في الجزائر”, معربا عن أمله في أن “توفق الجزائر في مهمتها خلال رئاستها الحالية للقمة العربية”.
وبدوره أشاد رئيس جمهورية جيبوتي, السيد اسماعيل عمر جيله بحرص الجزائر على الدفاع عن القضايا العربية ومبادراتها لتعزيز وحدة الصف العربي , وناشد في ذات الاطار إلى جعل قمة الجزائر فرصة لتحقيق الآمال المنشودة , كما ثمن الرئيس العراقي, السيد عبد اللطيف جمال رشيد, بالجهود الجزائرية في لم الشمل الفلسطيني بما يعزز وحدة الصف.
كما عبر الرئيس التونسي قيس سعيد في تصريح صحفي عن قناعته بأن المقاربة التي قدمها الرئيس تبون, للم شمل العرب “صحيحة وتاريخية”, مبرزا أن المقاربة “يمكن ان تكون منعرجا في تاريخ البلاد العربية”.
أما الرئيس المصري السيد عبد الفتاح السيسي, فقد أكد أن آليات العمل العربي المشترك ستعرف “قوة دفع ملموسة” في ظل رئاسة الرئيس تبون للدورة ال31 للقمة العربية.
كما وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحية تقدير للرئيس تبون, ومن خلاله للشعب الجزائري على استضافة هذه القمة العربية, لتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في ظل الظروف الخطيرة التي يمر بها العالم وعبر من جانبه رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان, عبد الفتاح البرهان,عن دعمه للأفكار والإسهامات التي بادر بها الرئيس تبون, من أجل ترقية عمل الجامعة العربية.
وبدوره ثمن ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة في رسالة قرأها نيابة عنه ممثله الخاص, محمد بن مبارك آل خليفة بجهود الجزائر في حل القضية الفلسطينية العادلة.
وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني, رشاد محمد العليمي, عن أمله في أن تشكل القمة العربية بالجزائر “بداية لصنع التحول واستعادة الريادة العربية.
و في ختام الاشغال، ضرب القادة العرب موعدا لهم في العاصمة السعودية الرياض لعقد القمة العربية المقبلة لبحث سبل التعاون ومواصلة العمل العربي المشترك