السفير بن جامع: “مجلس الأمن أمام مسؤولية تاريخية لوقف جرائم الاحتلال في غزة

دعا السفير الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إلى تحرك حاسم من مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مؤكداً أن حياة المدنيين الفلسطينيين في خطر كبير.

جاءت تصريحات السفير بن جامع خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”، والذي دعت إليه الجزائر.

وأشار السفير بن جامع إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للغذاء في الوقت الذي يكافح فيه الفلسطينيون في غزة للحصول على الطعام وسط مستقبل مليىء بالغموض.

وأشار إلى أن العدوان الصهيوني لا يكتفي بتجاهل القانون الإنساني الدولي، بل يستهدف بشكل منهجي المدنيين الفلسطينيين، موضحاً أن الاحتلال الصهيوني يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ويمنع وصول المساعدات الإنسانية الأساسية.

وأكد السفير أن الوقت قد حان لمجلس الأمن للتحرك بجدية، مشيراً إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن حول تسهيل وصول المساعدات الإنسانية تم تجاهلها تماماً من قبل الاحتلال، الذي أغلق المعابر وزاد من قيوده على دخول المساعدات إلى غزة.

وتحدث بن جامع عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، مثل قصف خيام النازحين بالقرب من مستشفى الأقصى، والذي أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين حرقاً، مؤكداً أن الاحتلال يواصل انتهاكاته دون أي اعتبار للحياة الإنسانية.

وفي ختام كلمته، دعا السفير الجزائري مجلس الأمن الدولي إلى استخدام صلاحياته لضمان تنفيذ قراراته، قائلاً: “لقد حان الوقت للتحرك الحاسم، فحياة المدنيين الفلسطينيين على المحك”.