الخارجية الفلسطينية تدين الدعوات التحريضية لتهجير سكان قطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الأحد, الدعوات التحريضية التي أطلقها مسؤول لدى الكيان الصهيوني, بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى “الهجرة الطوعية”, معتبرة إياها دعوات “مكشوفة وتضليلية”.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), بيانا صادرا عن الوزارة, استنكرت فيه تفاخر المسؤولين الصهاينة بالدعوة إلى تهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في القطاع وترحيل أكثر من النصف من هناك, منددة بما تقوم به آلة الكيان الصهيوني الحربية من “إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية”.
وفي الأثناء, حذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة وتداعيات هذه الدعوات التحريضية, داعية المجتمع الدولي والدول كافة إلى “التعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورا”, لافتة إلى أن الكيان الصهيوني “سرعان ما يقوم بتنفيذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين”.
وفي سياق ذي صلة, حملت الوزارة, الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسيرين الفلسطينيين محمد ادريس ومعاذ ريان داخل سجون الاحتلال, مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ب”احترام مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن تواجدهم, والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى”.
وجدير بالذكر, أن مؤسسات الأسرى في فلسطين, أعلنت, اليوم الأحد, عن استشهاد أسيرين من قطاع غزة, وهما كلا من المعتقل محمد عبد الرحمن هويشل إدريس (35 عاما), الذي استشهد أمس الأول, في سجن (عوفر), والمعتقل معاذ خالد محمد ريان (31 عاما), الذي استشهد في 2 نوفمبر الماضي, دون الإفصاح عن مكان استشهاده.