الخارجية السورية تدين العدوان الصهيوني وتدعو المجتمع الدولي للتحرك

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الخميس، موجة العدوان الصهيوني الأخيرة على سوريا، مشيرة إلى أنها تمثل “انتهاكا سافرا” للقانون الدولي وسيادة سوريا.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وسائل إعلام سورية رسمية، أن القوات الصهيونية شنت غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء البلاد، مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين، معلنة أن “هذا التصعيد غير المبرر محاولة متعمدة من قوات الاحتلال (الصهيوني) لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها”.
وأشارت إلى أنه “في وقت تسعى فيه سوريا لإعادة الإعمار بعد 14 عاما من الحرب، تأتي هذه الاعتداءات المتكررة في سياق محاولة (صهيونية) واضحة لتطبيع العنف مجددا داخل البلاد، (..) مما يقوض جهود التعافي ويكرس سياسة الإفلات من العقاب”.
ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف حازم والضغط على (الكيان الصهيوني) لوقف عدوانه والالتزام بالقانون الدولي وتعهداته بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974″، فيما حثت الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية المعنية على اتخاذ “إجراءات فورية” لوقف ها التصعيد ومنع المزيد من الانتهاكات.
وكانت وسائل إعلام سورية أفادت، في وقت سابق، بأن مقاتلات حربية صهيونية شنت غارات جوية عدة استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة برزة بالعاصمة دمشق، فيما استهدفت أيضا طائرات ومدارج في مطار حماة العسكري، وسط معلومات عن خسائر بشرية.