الحكومة الصحراوية ترد على افتراءات وأوهام الملك المغربي
أكدت وزارة الإعلام الصحراوية مواصلة الشعب الصحراوي لكفاحه التحرري ضد الاحتلال المغربي حتى استكمال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية، معتبرة ما جاء في خطاب الملك المغربي، أمس السبت، ليس سوى “افتراءات وأوهام لتبرير التعنت والتهور والاستمرار في المغامرة.”
جاء ذلك في بيان للوزارة ردا على خطاب ملك المغرب في ذكرى الاجتياح العسكري ضد الشعب الصحراوي، وأوردت نصه وكالة الأنباء الصحراوية، اليوم الأحد.
وقالت الوزارة أن “الشعب الصحراوي الذي قبل بالسلام الدائم مع المملكة المغربية من خلال التوقيع على مخطط التسوية سنة 1991، بعد 16 سنة من الحرب، لن يتوقف عن الكفاح حتى ينهي المغرب عدوانه واحتلاله اللاشرعي لتراب الجمهورية الصحراوية”.
واعتبرت ما تفوه به العاهل المغربي في خطابه وكعادته، “مزج بين المغالطات والافتراءات والأوهام لتبرير التعنت والتهور والاستمرار في المغامرة”، مذكرة بأن المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية وأن التعنت على مواصلة العدوان لن يجني وراءه الشعب المغربي سوى المزيد من الفقر والحرمان والتبعية ومزيدا من فقدان الكرامة والسيادة.
ويضيف البيان “إن ملك المغرب يعي جيدا أن الجمهورية الصحراوية، جارة المملكة المغربية، حقيقة لا مرد لها ولا يمكن تجاوزها والمغرب يجلس إلى جانبها في المحافل المتعددة الأطراف على المستويين القاري والدولي”.
وحملت الوزارة الصحراوية النظام المغربي، الذي تسبب في العودة إلى الحرب، ما سيترتب عنها من ويلات ودمار وعدم استقرار وضياع فرص أمام أجيال كاملة من أبناء المنطقة.