على هامش أشغال الندوة الحادية عشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، نظيره الجيبوتي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد محمود علي يوسف، في مدينة وهران.
شهد اللقاء مناقشة المواضيع المطروحة على جدول أعمال الندوة، حيث يترأس السيد محمود علي يوسف هذه الطبعة بحكم تولي جيبوتي الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الإفريقي. وركزت المحادثات على تعزيز التعاون الإفريقي لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه القارة.
أشاد الوزيران بالدور الذي يلعبه مسار وهران في تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية، وأكدا على أهمية البناء على الإنجازات التي حققتها القارة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك الانضمام إلى مجموعة العشرين، ودعم المطالب الإفريقية المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن.
هذا اللقاء يعكس التزام الجزائر وجيبوتي بتعزيز العمل المشترك والتعاون الثنائي والإقليمي لمواجهة التحديات المتزايدة، ودفع الجهود نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
