الجزائر وإسبانيا تعززان التعاون الثنائي وتؤكدان توافق الرؤى حول القضايا الدولية
عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم بجوهانسبرغ، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، وذلك على هامش اليوم الثاني من الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين.
وخلال اللقاء، جدد الوزير الإسباني شكره للسلطات الجزائرية على دورها الفعال في تحرير المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم خلال شهر جانفي الماضي، مشيدا بالمساهمة الجزائرية في دعم استقرار منطقة الساحل وتعزيز جهود التنمية.
كما أكد على أهمية دور الجزائر المحوري في القضايا الإقليمية، مثمنا التزامها بإرساء الأمن في المنطقة.
وشكل اللقاء فرصة لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث اتفق الطرفان على ضرورة تطوير التعاون المشترك وتعزيز الثقة المتبادلة بين البلدين، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الجزائرية-الإسبانية.
كما تطرقت المحادثات إلى القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزيران على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد تسوية عادلة ودائمة للصراع في الشرق الأوسط، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في سياق ديناميكية جديدة للتعاون الجزائري-الإسباني، ما يعكس إرادة قوية لدى البلدين لتعزيز الشراكة الثنائية، والتنسيق في القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
