الجزائر تشارك في الندوة الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي
تشارك الجزائر، يومي 29 و30 نوفمبر الجاري، في أشغال الندوة الأوروبية الـ 48 لدعم الشعب الصحراوي، المزمع انعقادها في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، سيناقش المشاركون في الندوة، مواضيع حول التضامن الدولي مع الصحراويين، لإبراز حقهم في تقرير المصير وإنشاء دولتهم المستقلة، إلى جانب دور المجتمع المدني في دعم القضية الصحراوية.
كما ستتناول الجلسات، أوراق عمل حول مواضيع مرتبطة بقضية الصحراء الغربية، على غرار السياسات والإعلام وحقوق الإنسان والأراضي المحتلة والموارد الطبيعية، بتركيز على العمل على تقوية حضور الدولة الصحراوية في الهيئات الدولية.
وسيتخلل هذه الفعالية تنظيم ندوة دولية حول قضية الصحراء الغربية، بمشاركة واسعة من الهيئات والمنظمات المعنية بالقضية.
كما ستخرج الندوة، بدعوة إلى الهيئات الأممية لاتخاذ الخطوات اللازمة، لردع الاحتلال المغربي، واتخاذ خطوات عملية وفعالة نحو تحقيق العدالة والاستقلال.
وتأتي هذه الندوة، في إطار الجهود الدولية الساعية لدعم القضية الصحراوية، وتعزيز التضامن مع الشعب الصحراوي الذي يقع تحت وطأة الاحتلال المغربي.
وستكون الجزائر ممثلة بوفد من المجلس الشعبي الوطني المشارك في هذه الندوة، يترأسهم عبد الرزاق تواتي، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي.
وتعيش العلاقات الأوروبية المغربية، فترة غليان، بعد أن قضت المحكمة الأوروبية سنة 2021 بإبطال اتفاقية صيد بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، التي أكدت على انتهاك حقوق الأفراد في الصحراء الغربية، وكذا حقوق جبهة البوليساريو التي تعتبرها أوروبا ممثلة للشعب الصحراوي، مما دفع نظام المخزن لابتزاز الاتحاد الأوروبي بغلق الجمارك بين سبتة ومليلية، للضغط على الاتحاد الأوروبي للاعتراف بمغربية الصحراء المزعومة.